A Secret Weapon For حوار النخبة



لقد ولدت معظم حركات الإصلاح والتغيير السياسي وحقوق الإنسان والشعوب، بتعبيراتها الفكرية والتنظيمية، في حضن النخب. وليس من الغريب أن يغادر صفوفها العديد من هؤلاء للالتحاق بمنصب حكومي. فالحدود بين السلطة والسلطة المضادة، الفكر السائد والفكر النقدي، ليست واضحة في الوعي العام. كما أنه ما زالت التعبيرات المستقلة عن السلطات الحديثة العهد في التكوين المجتمعي والثقافي، مثلما يلخص ابن خلدون، في ذهن الأغلبية، "السيف والقلم كلاهما آلة لصاحب الدولة يستعين بهما على أمره". لقد انتهى القرن العشرين وما زالت قضايا أساسية للأمة مثل: مفهوم المواطنة، والدولة التعاقدية، والهوية السياسية والثقافية للأمة، والتكتل الاقتصادي والثقافي لحماية الوجود المادي للناس في عالم غير متكافئ ينهب فيه القوي الضعيف، إضافة لموضوعات تعزز الوحدة والنسيج المجتمعي، مثل الحريات الأساسية وحقوق الإنسان، ما زالت قضايا كهذه تعيش حالة وعي جنيني وهلامي، بل وصراعي في صفوف النخب يتعزز في النضال اليومي والمقاومة اليومية. في حين أنها في بلدان الشمال، حيث كانت ابنة صراعات مجتمعية وثقافية، أنجزت دورها المحلي والمباشر، وإن لم تحقق بعد النقلة من الوعي المدني المحلي إلى الأفق الأممي والنظرة العالمية. ففي مدينة فرنسية صغيرة تعدادها سبعة آلاف مواطن، لا نستغرب وجود أكثر من مائة جمعية يتنوع اختصاصها من تحسين البيئة وتطوير الأبحاث ضد السرطان ومقاومة الفساد إلى مراقبة أداء البلدية وصولا لدور البلد في البناء الأوروبي.

وقد جاء رد الفعل الأميركي مهددًا، ففي تصريحات صحفية قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية: (إذا اختار النظام العسكري في السودان مواصلة تنفيذ اتفاق بورتسودان، فإن ذلك سيتعارض مع مصالح السودان على المدى الطويل)، ولم يتوقف التهديد عند تلك النقطة، بل أردف المتحدث الأميركي قائلًا: (التعاون مع موسكو سيزيد عزلة النظام العسكري في السودان، ويعمق الصراع الحالي، ويخاطر بمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي).

وقد تباينت ردود الفعل العربية إزاء هذه المشاريع الخارجية؛ بين متحمس؛ وجد فيها مدخلا لتحريك ملف الإصلاحات الديموقراطية في منطقة توصد فيها الأنظمة السياسية القائمة كل أبواب الحوار مع مختلف الفاعلين السياسيين؛ وتفرض فيها طوقا من حديد على أي إصلاح أو تغيير في هذا الشأن، وبين معارض متشائم من أية مشاريع "دخيلة" لا تنبعث من خصوصيات وثقافة المنطقة بقدر ما تنطوي على خلفيات مصلحية لطارحيها.

فالثمن الذي تدفعه المجتمعات ذات النخب الهزيلة يشمل كل مكونات الفضاء الجغرافي لها، أي الدولة والمجتمع، الأفراد والجماعات، ومستقبل الأجيال القادمة.

لتكن لدينا الشجاعة للاعتراف بخطئنا لنخرج من هذا الأفق المسدود، فبإدراكنا للهزيمة فقط يمكننا الخروج منها.

وتنظر روسيا بحسب إستراتيجيتها للأمن القومي، إلى الولايات المتحدة على أنها تقع في رأس المخاطر التي تهدد أمنها القومي، ولذلك فهي تتصرف في تحركاتها الدولية والإقليمية بناء على ذلك التصور الذي تعمقت قناعاته بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

نعم، لقد أسست نظرياتهم قواعد التفكير، ولكنها لم تساعدني على فهم الحديث من الأحداث، فتلك النظريات لم تساعدني على فهم ظاهرة مدن الصفيح مثلًا، والعلاقة الواقعية بين الدين والدولة في تلك المجتمعات.

هناك اخلاقيات وتقاليد رصينة في طبيعة وشكل الحوار سواء كان سياسيا ام ثقافيا ام فكريا. نادرا ما اسمع ان ازمة الحوار السياسي بين من يطلقون عليهم النخب السياسية هي ازمة متجذرة وقديمة وذات بعد تاريخي وهي ليست وليدة المرحلة الراهنة بل انها ازمة عميقة يعود تاريخها لاكثر من اربعة عقود...

  نتنياهو متخوف وفي نفس الوقت لا يهتم لدوله فلسطينيه والسعوديون اليوم يضغطون للانتقال الى المخطط البديل مخطط با بلان بي بابعاد اسرائيل عن الاتفاق الاستراتيجي او الصفقه الرئيسه كيديل مع الولايات المتحده الامريكيه في مقال كل ما تريد معرفته جوليان بورجر من واشنطن فان الولايات المتحده الامريكيه والسعوديه وصلت الى نهايه اتفاقاتهم بشان الامن وبناء التكنولوجيا المرتبطه بتسويه واسعه في الشرق الاوسط تدمج اسرائيل والفلسطينيين وفي غياب اتفاق لوقف اطلاق النار في غزه والمقاومه العنيده لحكومه نتنياهو لانشاء الدوله الفلسطينيه والحزم في اطلاقها هجوما رفح السعوديون يمارسون الان ضغطا لمخطط اكثر تواضعا بلان بي يقصي اسرائيل وفي هذا الاطار فالولايات المتحده الامريكيه والسعوديه ستوقعان اتفاقيات في اطار ميثاق الدفاع الثنائي المشترك حيث تسام الولايات المتحده في خلق صناعه نوويه مدنيه سعوديه وشراكه على صعيد الذكاء الصناعي وكل التكنولوجيات الصاعده وحسب البلان بي فان الاتفاقيات السعوديه الامريكيه لا ترتبط بموافقه حكومه نتنياهو لابد من ان يكون هناك نموذج لعلاقات مع السعوديه لا تكون رهينه للسياسه الامريكيه او نتنياهو بايدن يبحث عن ت

وعلاوة عن الوضعية الصورية التي تميز عمل المؤسسات السياسية.. نجحت الكثير من الأنظمة العربية إلى حد كبيير في نقل مظاهر الاستبداد والانغلاق والجمود إلى عدد من الأحزاب السياسية ونخبها؛ ومختلف الفعاليات المحسوبة على المجتمع المدني.. وهذا أمر طبيعي إذا استحضرنا أن التماهي بالمتسلط يشكل أحد" المظاهر البارزة في سعي الإنسان المقهور لحل مأزقه الوجودي والتخفيف من انعدام الشعور بالأمن والتبخيس الذاتي الذي يلحق به من جراء وضعية الرضوخ.

بعد مرور عام على قيام الحرب ربما شعر قادة الجيش بنوع من الخذلان من الولايات المتحدة الأميركية التي لم تقدم شيئًا للسودان طوال السنوات التي أعقبت إسقاط النظام، بل ظلّ موقفها مرتبكًا ومملوءًا بالتناقضات والتردد.

فكتب إلى جنكيز خان يحثه على العبور إلى البلاد الإسلامية ووعده بالتعاون معه لضرب الخوارزميين.

المستوطنون المتطرفون يستولون على أراضي الضفة الغربية بوتيرة متسارعة - تقرير لبي بي سي

وقال معاليه خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية من منتدى «حوار النخبة»، الذي نظمته مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية بعنوان «ثقافة التسامح الطبي»، إن المنتدى يسعى إلى تعميق مبادئ الحوار والمناقشة والاستفادة من خبرات النخبة المرموقة في كافة المجالات، بما يسهم في التوعية الجادة الرشيدة بآمالنا في الحاضر وطموحاتنا في المستقبل.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *